كما نعلم أن هناك أسباب مختلفة تساهم في الظهور المفاجئ لحب الشباب العنيد هذا على بشرتنا، عندما يُقال إن الظروف غير الصحية والتوازن الهرموني من أكثر الأسباب شيوعًا لحب الشباب، فمن المهم معرفة أن استهلاك منتجات الألبان المختلفة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ظهوره.
الحليب الذي تنتجه الحيوانات الحوامل مثل الماعز والجاموس والأبقار يتكون من مستويات عالية جدًا من هرمونات النمو فيه، بالإضافة إلى ذلك، يتم حقن هذه الحيوانات أيضًا بهرمونات اصطناعية لزيادة إنتاج الحليب، وعندما يتناولها الناس، يمكن أن تتسبب هذه الهرمونات في إفساد النظام بأكمله، وبالتالي تؤدي إلى زيادة إفراز الدهون جنبًا إلى جنب مع الالتهاب الذي يؤدي في النهاية إلى ظهور حب الشباب.
يكافح معظمنا في الالتزام بروتين مناسب للعناية بالبشرة وقبل كل شيء في اتباعه، فهذه إحدى الخطوات الحاسمة عندما يتعلق الأمر بمعالجة حب الشباب الناجم عن منتجات الألبان، حيث يجب على الشخص اختيار نظام يومي للعناية بالبشرة يكون غير مزعج وخفيف.
الترطيب هو المفتاح ليس فقط عندما يتعلق الأمر بصحتك العامة، ولكن أيضًا لبشرتنا، حيث أن تناول ما يكفى من الماء والعصائر الطبيعية يحمى حاجز بشرتك من التلف الناجم عن الالتهاب، من المهم الحفاظ على بشرتك رطبة جيدًا، فهذا لا يساعد فقط في إزالة البكتيريا والسموم من الجلد ولكنه يساعد أيضًا في فتح المسام المسدودة والقضاء على حب الشباب.
عند استخدام منتجات العناية بالبشرة من أجل علاج حب الشباب، من المهم أن تعرف النوع المناسب منها لبشرتك ولحالتك، فعندما يتعلق الأمر بحب الشباب الناجم عن منتجات الألبان، يمكن أن تساعد مكونات العناية بالبشرة مثل الزنك وحمض الساليسيليك والنياسيناميد والكبريت وحمض الأزلايك بشكل كبير، نظرًا لأن جميع هذه المكونات غنية بالخصائص المضادة للالتهابات لمكافحة تلك الحبوب وتقليل ظهورها.
يُعرف باسم النظام الغذائي المضاد لحب الشباب، ويمكن أن يساعد استهلاك المواد الغذائية مثل السبانخ والبذور مثل الكتان ومنتجات الصويا في تقليل الالتهاب وتقليل ظهور حب الشباب، حيث تساعد هذه المواد الغذائية المضادة للالتهابات في مكافحة الالتهاب وتنظيف مجرى الدم من السموم والبكتيريا.